بدأ نزول الزيت من هذه الصورة فى عام 20/2/1990 حتى يومنا هذا
تبدأ احداث هذة المعجزة كما رواها القمص / بولا سعد راعى كنيسة الانبا بيشوى فى بورسعيد مع معجزة الأخت سامية يوسف باسيليوس بتاريخ 20 فبراير 1990 والأخت سامية عمرها 40 سنة متزوجة و لها إبنة عمرها 16 سنة وكانت بعيدة عن الكنيسة تماماً وحيث أنها تجهل القراءة والكتابة ووجودها في أسرة ووسط بعيد عن بيت الله لم تعرف أي شئ حتى رشم الصليب والصلاه الربانية وكانت ترفض مقابلة أي كاهن وكانت تدخن 40 سيجارة يومياً بالإضافة إلى معاشرتها لأصدقاء السوء الذين كانت تقضي معهم معظم وقتها
ولكن عند زيارتها والتقابل معها كانت ترفض الحضور إلى بيت الله مدعية أن كل من يذهب هناك أناس منافقين ويصنعون الإثم ولكن بعد إقناعها حضرت إلى الكنيسة وأثناء العظة التي كانت عن التوبة وبعد القداس وجدت عينيها غرغرت بالدموع واستقبلتها استقبال حار وعرفت منها أنها سوف تواظب على الكنيسة وجاءت وكان في داخلها أسئلة كثيرة، كانت تجلس معي وطلبت ان أعلمها كل شئ عن الكنيسة وفعلاً كانت تتعلم يوماً بعد يوم وكانت تتميز بالطاعة وقوة الإيمان فتركت أصدقاء السوء وقللت جداً من تدخين السجائر وإنتظمت على حضور القداسات والعشيات وخصوصاً عشية سيدنا بكنيسة مارجرجس وإجتماع السيدات بكنيسة الأنبابيشوي. ونظراً لأنه يوجد فراغ كبير في وقتها، قامت بخدمة تنظيف الكنيسة على الرغم مما كان يقابلها من المشاكل الكثيرة وكذلك خدمة تجهيز طعام الطلبة أثناء الصوم الكبير والمساعدة في خدمة المسنين واثناء ما كانت تخدم فى الكنيسة وفوجئت أنها بترجع دم بكميات رهيبة ، دم أحمر قانى أخذتها بسرعة للدكتور .. قال أكيد عندها قرحة فى المعدة ، وقد أعطاها علاج للقرحة ماجبش معاها نتيجة ، فقالوا مافيش فايدة لازم نعمل لها منظار نشوف القرحة حجمها إيه .
إتعمل منظار فى مستشفى التضامن للجهاز الهضمى كله .. كان يوم 2 / 11 / 1989 ولقوا الجهاز الهضمى نظيف مافيهوش حاجة خالص ، قالوا نعمل أشعات نشوف الكبد ، نشوف الكلى .. مالقوش حاجة فى الكلى ولا الطحال .. فى الأخر كتب الأطباء تقارير قالوا نعمل لها منظار على الرئتين ، فى نفس الوقت إبتدت ترجع دم ومن كثرة ترجيع الدم بقى ينزل متجلط زى الكبدة وكان يقف فى زورها ويعمل شبه إختناق وكانت تروح فى غيبوبة وعند ضربها على ظهرها تروح رامية حتة الدم المتجلطة ، تقوم تفوق ، وتأخذ وقت كبير جداً عقبال ما تفوق ساعة أو أكثر .
قال أبونا كلمت أخوتها فى التليفون قالوا نأخذ أختنا القاهرة أحسن وأخذوا التقارير بتاعة الأطباء وذهبوا للدكتور / محمد تاج الدين أستاذ فى جامعة عين شمس ومتخصص فى الأمراض الصدرية عمل لها منظار على الرئتين ..وجد عند الرئة اليسرى دم متجلط .. أخذ عينة منه فى 2 / 11 وكتب التقرير الأتى : نزيف فى الرئة اليسرى نتيجة التهاب حاد وبتحليل عينة الدم قالوا لا يوجد سرطان لكن هناك خلايا نشطة ، أول درجة من درجات السرطان ، وذلك عند الدكتور / محمد حسن توفيق … وبعد كده بدأ الدكتور يعطيها مسكنات بالنسبة للرئة وقال لها إمتنعى عن السجاير تماماً .. كانت تأخذ 60 سيجارة فى اليوم .
وبعد كده حضرت لى فى شهر ديسمبر قالت لى يا أبونا أنا حسيت بآلم شديد فى صدرى وفى تحت إبطى كتل مش عارفة إيه ، قلت لها : ممكن تعملى كشف عند الدكتور محمد تاج الدين ونشوف ، مرض الصدر رجع لك تانى مع وجود دم أحمر قليل وذهبت فعلاً للدكتور . سافرت لأهلها الساعة 4 ووصلت البيت الساعة 9 مساءً وعندما اتصلت بأهلها فى القاهرة قالوا باين إيدها مكسورة ، قلت لهم من إيه ؟ قالوا وهى نازلة فى القللى وبتعدى الشارع علشان تركب تاكسى جائت لها الحالة وحتة دم وقفت فى زورها وجالها اختناق ومش عارفة تعدى … وكان ولد وخطيبته راكبين عربية من السرعة قال أنا مش ها ألحق الست اللى ماشية دى أنا ها أخبطها بالعربية وراح خبطها بالعربية وكانت الخبطة فى إيدها واترمت على الأرض وكانت مصلحة لها طردت حتة الدم وففاقت من الاختناق .
الناس مسكت الولد وقالت له : أنت عملت حادثة ! فقالت لهم : لأ أنا جاية أتعالج المرض ده عندى وهو مالوش ذنب .
أتضح أن الولد إبن كاهن فى القاهرة أخذها معه فى العربية لما عرف إنها مسيحية وذهب إلى أخته وهى متخصصة فى العلاج الطبيعى عملت لها رباط ضاغط على إيدها وعادت إلى منزلها ، فى نفس الليلة ذهبت للدكتور / محمد مراد قال لها : إنتى لسه صدرك تعبان ؟ قالت له : أنا حاسه بألم تحت إبطى وإنه فى ورم تحت إبطى : قال لها هذا ليس تخصصى هذا يختص بدكتور الأورام وكتب للدكتور / ماهر سليمان أستاذ معهد الأورام أستاذ مساعد فى جامعة طنطا .
ذهبت فى نفس الليلة … وعُمل لها أشعة تليفزيزنية وجد أورام فى الغدد الليمفاوية وأورام فى الصدر ، وعمل رسمه كده فى إيده وحدد مكان الأورام بالضبط .. قال لها بعد 21 يوم تحضرى علشان أعملك عملية لاستئصال الورم الذى فى صدرك واحتمال استأصل فيه الثدى إذا رأيت إنها أورام سرطانية .
وبعد 21 يوم رجعت للدكتور وأخذ عينه من الدم الفاسد اللى نازل من
الثدى الأيسر – دم أسود قانى ، سحبه بشفاط وحلله وعندما قالت له صدرى تعبان جداً عمل لها شريط ضاغط .
فى يوم 17 فبراير وهى ذاهبه للعملية مرت على أبينا قالت له إن فيه واحدة عجوزة جاءت لى فى الحلم بالليل وقالت لى يا سامية ما تخافيش أنا ها أقف جنبك فى العملية .. قلت لها : مش العذراء ؟ قالت : لأ دى عجوزة ولابسه طرحة على رأسها ولابسة صليب أسود لقيتها قدامى . ويوم الأحد حضرت القداس وإتناولت وقالت لى يا أبونا الست العجوزة ظهرت لى تانى .. قلت لها الأم بلاجيا ، الست رفقة قالت لأ هى واحدة قديسة إحنا مش عارفينها –وطمئنتها ، وعزمت المدام عليها للمبيت حتى الصباح فى منزلنا فصلت ونامت . وعندما رجعت للبيت الساعة 11 قالت لى المدام يا أبونا أنا شامه ريحة بخور قلت لازم من الفراجية بتاعتى . قالت ده ريحة بخور ريحة جميلة ومالى البيت كله ، وقد أعطت المدام – حرم أبونا – مدام سامية 3 أكياس زيت للقديس أبانوب وفى تمام الساعة 20 , 1 مساء بالضبط صحيت على صوتها وهى تقول أنا حاسة .. قلت يبقى هى تعبت قلت للمدام إصحى ولقيت سامية نايمة على شكل صليب وإيدها غرقانة دم والبلوزة غرقانة دم … إصحى يا سامية ما فيش كلمة عندها غير كلمة آه أنا حاسه وأصحيها مش عاوزه تصحى أبداً .
قلت كام ساعة والنهار يطلع وبعد الساعة 35 , 1 سكتت ولم تتكلم إلى الساعة 45 , 5 قالت المدام يا أبونا ممكن تكون معجزة – قلت آه صحيح لو كانت معجزة تبقى بركة كبيرة من ربنا ، لو مش معجزة أعمل إيه أسفرها فى عربية ولا فى إسعاف إحساسى غريب ومش مالك أعصابى جسمى مش مظبوط لحد الساعة 30 , 5 صباحاً قمت أرفع بخور باكر وأشوف حد يوصلها لأهلها ولسة بعدى جنب الأولاد سمعتها قالت يا أبونا آه آه بصوت هادى قلت لها إيه يا سامية لسه تعبانه ؟ وكان اللحاف مغطى بطنها والبطانية عليه وقالت يا أبونا أنا شايفه العدرا قلت لها فين ؟ قالت لى :جنبى . وبتقولك إيه ؟ ساكته ما بتتكلمش . طب وهى فين دلوقتى ؟ قالت عند الشباك .. قلت نشكر الله يبقى معجزة ، أشكرك يا رب .
وعندما رجعت الساعة 30 , 7 صباحاً أول ما دخلت قالت المدام : يا أبونا معجزة حصلت فعلاً . قالت : إنت نزلت من هنا لقيتها بتفوق شويه شويه قلت لها : يا سامية مالك ؟ قالت العدرا كانت هنا ورجل عجوز والست الكبيرة استأصلوا صدرى خلاص وراحت كشفت البلوزة بتاعتها وشالت الرباط الضاغط .. لقيت الرباط الضاغط كله صلبان معجزة فعلاً .. قالت سامية استأصلوا صدرى أنا شامه ريحة بخور ، شامه ريحة بنج ، شوفى مين عمل العملية مع الست العدرا . ولما دخلت حجرة النوم لقيت إبنتى مريم نايمة بتضحك ولما صحيت قالت يا بابا رأيت ملاك نزل من فوق فى حجرة طنط سامية وله جناحين صغيرين .. قالت مدام سامية : أنا شفت فعلاً طفل صغير كان واقف جنب العدرا وله جناحين صغيرين . وقالت مدام ساميه : أنا مش محتمله ملابسى هذه إيه الدم ده ؟ قلت لها غيرى هدومك . راحت المدام جابت طبق صينى ووضعت فيه الأورام وكانت زى قطع الدهن وقطع اللحم ووضعتهم فى منديل ورق ووضعتهم كلهم فى الطبق ودخلت الحمام وغيرت جوه الحمام وأخذت الأورام فى طبق صينى وأخذت ملابسها المليئة بالدم والشريط الضاغط كله صلبان والصلبان على شكل صليب كبير منتظم وصليب على اليمين وصليب على الشمال وصليب فوق وصليب تحت والصلبان منتظمة بشكل هندسى جميل جداً ( علماً بأن الدم لا يُرسم به ) وقالت إيدى بقيت كويسه وفكت الرباط .
لقيت السيدة العذراء جاية لى بمنظر التجلى جميلة جداً ، عيناها زرقاء زراق رهيب لابسة الطرحة سماوى فاتح ولابسة عباية طويلة ولابسة أبيض وفيه شريط فى وسطها وإيدها منورة زى الفلورسنت ورجلها مش باينة خالص . قالت : يا سامية أنا اللى ها أعملك العملية . قلت لها : لأ أنا خايفة تقطعوا لى صدرى . قالت لى ما تخافيش أنا اللى ها أعملك العملية . وبعدها شفت طفل نازل من السماء فوق ولابس أبيض وله جناحين .. وبعد لحظة لقيت الأم الكبيرة جنب إيدها الشمال … فى لحظات لقيت آلاف مؤلفة من الملائكة صغيرين حوالى سن سنتين واقفين على صدرها بالورد الأبيض ولهم رجلين لكن ما بيمشوش . تحس أنهم ماشيين على سحابة أو دخان والست العدرا وكانوا بيقولوا اللحن اللى بيقولوه لسيدنا إك إسماراوؤت ، ورجل عجوز لحيته طويلة قوى وفى إيده عصاية آخرها على شكل صليب وقالهم استنوا استنوا خدونى معاكم
دخلوا جميعاً أوده جميلة جداً – شىء لا يوصف وفى وسط الحجرة سرير ، وقفت
الست العدرا وعلى الشمال الطفل الصغير وعلى اليمين الرجل العجوز وأمسكوها من يديها والطفل الصغير أعطى الست العدرا حاجة ما شفتهاش بعدها حسيت بحرقان . قالت آه آه أنا حاسه فراحت شده إيدها وحطتها على صدرها وراحوا مسكنها مسكه جامدة .. إبتدأت تتألم وقالت أنا حاسه بحرقان فى صدرى ، نار فى صدرى
سألت الست العدرا قلت لها مين الرجل العجوز قالت ده حارس الكنيسة بتاعتكم وبعد شويه ما لقتش ولا واحد فيهم ما فيش غير الست العدرا وحولها مجموعة من الملائكة قالت لى الحاجة دى إبقى وديها الزيتون – قلت لأبينا تطلع إيه الزيتون أجابها بأنها كنيسة العذراء بالزيتون وبعدها شاهدت صورة الأنبا بيشوى وهو بيغسل أرجل السيد المسيح فى كنيسة أخرى فأكدت إنه اللى كان واقف مع السيدة العذراء فى العملية وشاهدت أيضاً الطفل الشهيد أبانوب فأكدت إنه الطفل إللى كان واقف مع السيدة العذراء والست الكبيرة هى القديسة أليصابات أم يوحنا المعمدان … جائت جملة تشكيك من بعض الأطباء والغير الأمر الذى سمح به الله بأن ينزل زيت من أيديها وخاصة ساعة تشغيل القداس ورائحته جميلة جداً وكل ما نحط كباية تتملى زيت ينزل من بين أصابعها وبغزارة جداً لدرجة ملأنا برطمانات وزجاجات وناس كثير شافوا الموضوع ده .
وعندما أعيد الكشف عليها بعد المعجزة حرر الدكتور / ماهر سليمان وكتب التقرير التالى : تم توقيع الكشف الطبى يوم الأربعاء 21 / 2 على السيدة / سامية يوسف باسيليوس على الثدى الأيسر وقد تبين عدم وجود الأورام السابقة والثدى فى حالة طبيعية كما أنه لا توجد أى أثر لعملية جراحية أُجريت لها .
تبدأ احداث هذة المعجزة كما رواها القمص / بولا سعد راعى كنيسة الانبا بيشوى فى بورسعيد مع معجزة الأخت سامية يوسف باسيليوس بتاريخ 20 فبراير 1990 والأخت سامية عمرها 40 سنة متزوجة و لها إبنة عمرها 16 سنة وكانت بعيدة عن الكنيسة تماماً وحيث أنها تجهل القراءة والكتابة ووجودها في أسرة ووسط بعيد عن بيت الله لم تعرف أي شئ حتى رشم الصليب والصلاه الربانية وكانت ترفض مقابلة أي كاهن وكانت تدخن 40 سيجارة يومياً بالإضافة إلى معاشرتها لأصدقاء السوء الذين كانت تقضي معهم معظم وقتها
ولكن عند زيارتها والتقابل معها كانت ترفض الحضور إلى بيت الله مدعية أن كل من يذهب هناك أناس منافقين ويصنعون الإثم ولكن بعد إقناعها حضرت إلى الكنيسة وأثناء العظة التي كانت عن التوبة وبعد القداس وجدت عينيها غرغرت بالدموع واستقبلتها استقبال حار وعرفت منها أنها سوف تواظب على الكنيسة وجاءت وكان في داخلها أسئلة كثيرة، كانت تجلس معي وطلبت ان أعلمها كل شئ عن الكنيسة وفعلاً كانت تتعلم يوماً بعد يوم وكانت تتميز بالطاعة وقوة الإيمان فتركت أصدقاء السوء وقللت جداً من تدخين السجائر وإنتظمت على حضور القداسات والعشيات وخصوصاً عشية سيدنا بكنيسة مارجرجس وإجتماع السيدات بكنيسة الأنبابيشوي. ونظراً لأنه يوجد فراغ كبير في وقتها، قامت بخدمة تنظيف الكنيسة على الرغم مما كان يقابلها من المشاكل الكثيرة وكذلك خدمة تجهيز طعام الطلبة أثناء الصوم الكبير والمساعدة في خدمة المسنين واثناء ما كانت تخدم فى الكنيسة وفوجئت أنها بترجع دم بكميات رهيبة ، دم أحمر قانى أخذتها بسرعة للدكتور .. قال أكيد عندها قرحة فى المعدة ، وقد أعطاها علاج للقرحة ماجبش معاها نتيجة ، فقالوا مافيش فايدة لازم نعمل لها منظار نشوف القرحة حجمها إيه .
إتعمل منظار فى مستشفى التضامن للجهاز الهضمى كله .. كان يوم 2 / 11 / 1989 ولقوا الجهاز الهضمى نظيف مافيهوش حاجة خالص ، قالوا نعمل أشعات نشوف الكبد ، نشوف الكلى .. مالقوش حاجة فى الكلى ولا الطحال .. فى الأخر كتب الأطباء تقارير قالوا نعمل لها منظار على الرئتين ، فى نفس الوقت إبتدت ترجع دم ومن كثرة ترجيع الدم بقى ينزل متجلط زى الكبدة وكان يقف فى زورها ويعمل شبه إختناق وكانت تروح فى غيبوبة وعند ضربها على ظهرها تروح رامية حتة الدم المتجلطة ، تقوم تفوق ، وتأخذ وقت كبير جداً عقبال ما تفوق ساعة أو أكثر .
قال أبونا كلمت أخوتها فى التليفون قالوا نأخذ أختنا القاهرة أحسن وأخذوا التقارير بتاعة الأطباء وذهبوا للدكتور / محمد تاج الدين أستاذ فى جامعة عين شمس ومتخصص فى الأمراض الصدرية عمل لها منظار على الرئتين ..وجد عند الرئة اليسرى دم متجلط .. أخذ عينة منه فى 2 / 11 وكتب التقرير الأتى : نزيف فى الرئة اليسرى نتيجة التهاب حاد وبتحليل عينة الدم قالوا لا يوجد سرطان لكن هناك خلايا نشطة ، أول درجة من درجات السرطان ، وذلك عند الدكتور / محمد حسن توفيق … وبعد كده بدأ الدكتور يعطيها مسكنات بالنسبة للرئة وقال لها إمتنعى عن السجاير تماماً .. كانت تأخذ 60 سيجارة فى اليوم .
وبعد كده حضرت لى فى شهر ديسمبر قالت لى يا أبونا أنا حسيت بآلم شديد فى صدرى وفى تحت إبطى كتل مش عارفة إيه ، قلت لها : ممكن تعملى كشف عند الدكتور محمد تاج الدين ونشوف ، مرض الصدر رجع لك تانى مع وجود دم أحمر قليل وذهبت فعلاً للدكتور . سافرت لأهلها الساعة 4 ووصلت البيت الساعة 9 مساءً وعندما اتصلت بأهلها فى القاهرة قالوا باين إيدها مكسورة ، قلت لهم من إيه ؟ قالوا وهى نازلة فى القللى وبتعدى الشارع علشان تركب تاكسى جائت لها الحالة وحتة دم وقفت فى زورها وجالها اختناق ومش عارفة تعدى … وكان ولد وخطيبته راكبين عربية من السرعة قال أنا مش ها ألحق الست اللى ماشية دى أنا ها أخبطها بالعربية وراح خبطها بالعربية وكانت الخبطة فى إيدها واترمت على الأرض وكانت مصلحة لها طردت حتة الدم وففاقت من الاختناق .
الناس مسكت الولد وقالت له : أنت عملت حادثة ! فقالت لهم : لأ أنا جاية أتعالج المرض ده عندى وهو مالوش ذنب .
أتضح أن الولد إبن كاهن فى القاهرة أخذها معه فى العربية لما عرف إنها مسيحية وذهب إلى أخته وهى متخصصة فى العلاج الطبيعى عملت لها رباط ضاغط على إيدها وعادت إلى منزلها ، فى نفس الليلة ذهبت للدكتور / محمد مراد قال لها : إنتى لسه صدرك تعبان ؟ قالت له : أنا حاسه بألم تحت إبطى وإنه فى ورم تحت إبطى : قال لها هذا ليس تخصصى هذا يختص بدكتور الأورام وكتب للدكتور / ماهر سليمان أستاذ معهد الأورام أستاذ مساعد فى جامعة طنطا .
ذهبت فى نفس الليلة … وعُمل لها أشعة تليفزيزنية وجد أورام فى الغدد الليمفاوية وأورام فى الصدر ، وعمل رسمه كده فى إيده وحدد مكان الأورام بالضبط .. قال لها بعد 21 يوم تحضرى علشان أعملك عملية لاستئصال الورم الذى فى صدرك واحتمال استأصل فيه الثدى إذا رأيت إنها أورام سرطانية .
وبعد 21 يوم رجعت للدكتور وأخذ عينه من الدم الفاسد اللى نازل من
الثدى الأيسر – دم أسود قانى ، سحبه بشفاط وحلله وعندما قالت له صدرى تعبان جداً عمل لها شريط ضاغط .
فى يوم 17 فبراير وهى ذاهبه للعملية مرت على أبينا قالت له إن فيه واحدة عجوزة جاءت لى فى الحلم بالليل وقالت لى يا سامية ما تخافيش أنا ها أقف جنبك فى العملية .. قلت لها : مش العذراء ؟ قالت : لأ دى عجوزة ولابسه طرحة على رأسها ولابسة صليب أسود لقيتها قدامى . ويوم الأحد حضرت القداس وإتناولت وقالت لى يا أبونا الست العجوزة ظهرت لى تانى .. قلت لها الأم بلاجيا ، الست رفقة قالت لأ هى واحدة قديسة إحنا مش عارفينها –وطمئنتها ، وعزمت المدام عليها للمبيت حتى الصباح فى منزلنا فصلت ونامت . وعندما رجعت للبيت الساعة 11 قالت لى المدام يا أبونا أنا شامه ريحة بخور قلت لازم من الفراجية بتاعتى . قالت ده ريحة بخور ريحة جميلة ومالى البيت كله ، وقد أعطت المدام – حرم أبونا – مدام سامية 3 أكياس زيت للقديس أبانوب وفى تمام الساعة 20 , 1 مساء بالضبط صحيت على صوتها وهى تقول أنا حاسة .. قلت يبقى هى تعبت قلت للمدام إصحى ولقيت سامية نايمة على شكل صليب وإيدها غرقانة دم والبلوزة غرقانة دم … إصحى يا سامية ما فيش كلمة عندها غير كلمة آه أنا حاسه وأصحيها مش عاوزه تصحى أبداً .
قلت كام ساعة والنهار يطلع وبعد الساعة 35 , 1 سكتت ولم تتكلم إلى الساعة 45 , 5 قالت المدام يا أبونا ممكن تكون معجزة – قلت آه صحيح لو كانت معجزة تبقى بركة كبيرة من ربنا ، لو مش معجزة أعمل إيه أسفرها فى عربية ولا فى إسعاف إحساسى غريب ومش مالك أعصابى جسمى مش مظبوط لحد الساعة 30 , 5 صباحاً قمت أرفع بخور باكر وأشوف حد يوصلها لأهلها ولسة بعدى جنب الأولاد سمعتها قالت يا أبونا آه آه بصوت هادى قلت لها إيه يا سامية لسه تعبانه ؟ وكان اللحاف مغطى بطنها والبطانية عليه وقالت يا أبونا أنا شايفه العدرا قلت لها فين ؟ قالت لى :جنبى . وبتقولك إيه ؟ ساكته ما بتتكلمش . طب وهى فين دلوقتى ؟ قالت عند الشباك .. قلت نشكر الله يبقى معجزة ، أشكرك يا رب .
وعندما رجعت الساعة 30 , 7 صباحاً أول ما دخلت قالت المدام : يا أبونا معجزة حصلت فعلاً . قالت : إنت نزلت من هنا لقيتها بتفوق شويه شويه قلت لها : يا سامية مالك ؟ قالت العدرا كانت هنا ورجل عجوز والست الكبيرة استأصلوا صدرى خلاص وراحت كشفت البلوزة بتاعتها وشالت الرباط الضاغط .. لقيت الرباط الضاغط كله صلبان معجزة فعلاً .. قالت سامية استأصلوا صدرى أنا شامه ريحة بخور ، شامه ريحة بنج ، شوفى مين عمل العملية مع الست العدرا . ولما دخلت حجرة النوم لقيت إبنتى مريم نايمة بتضحك ولما صحيت قالت يا بابا رأيت ملاك نزل من فوق فى حجرة طنط سامية وله جناحين صغيرين .. قالت مدام سامية : أنا شفت فعلاً طفل صغير كان واقف جنب العدرا وله جناحين صغيرين . وقالت مدام ساميه : أنا مش محتمله ملابسى هذه إيه الدم ده ؟ قلت لها غيرى هدومك . راحت المدام جابت طبق صينى ووضعت فيه الأورام وكانت زى قطع الدهن وقطع اللحم ووضعتهم فى منديل ورق ووضعتهم كلهم فى الطبق ودخلت الحمام وغيرت جوه الحمام وأخذت الأورام فى طبق صينى وأخذت ملابسها المليئة بالدم والشريط الضاغط كله صلبان والصلبان على شكل صليب كبير منتظم وصليب على اليمين وصليب على الشمال وصليب فوق وصليب تحت والصلبان منتظمة بشكل هندسى جميل جداً ( علماً بأن الدم لا يُرسم به ) وقالت إيدى بقيت كويسه وفكت الرباط .
لقيت السيدة العذراء جاية لى بمنظر التجلى جميلة جداً ، عيناها زرقاء زراق رهيب لابسة الطرحة سماوى فاتح ولابسة عباية طويلة ولابسة أبيض وفيه شريط فى وسطها وإيدها منورة زى الفلورسنت ورجلها مش باينة خالص . قالت : يا سامية أنا اللى ها أعملك العملية . قلت لها : لأ أنا خايفة تقطعوا لى صدرى . قالت لى ما تخافيش أنا اللى ها أعملك العملية . وبعدها شفت طفل نازل من السماء فوق ولابس أبيض وله جناحين .. وبعد لحظة لقيت الأم الكبيرة جنب إيدها الشمال … فى لحظات لقيت آلاف مؤلفة من الملائكة صغيرين حوالى سن سنتين واقفين على صدرها بالورد الأبيض ولهم رجلين لكن ما بيمشوش . تحس أنهم ماشيين على سحابة أو دخان والست العدرا وكانوا بيقولوا اللحن اللى بيقولوه لسيدنا إك إسماراوؤت ، ورجل عجوز لحيته طويلة قوى وفى إيده عصاية آخرها على شكل صليب وقالهم استنوا استنوا خدونى معاكم
دخلوا جميعاً أوده جميلة جداً – شىء لا يوصف وفى وسط الحجرة سرير ، وقفت
الست العدرا وعلى الشمال الطفل الصغير وعلى اليمين الرجل العجوز وأمسكوها من يديها والطفل الصغير أعطى الست العدرا حاجة ما شفتهاش بعدها حسيت بحرقان . قالت آه آه أنا حاسه فراحت شده إيدها وحطتها على صدرها وراحوا مسكنها مسكه جامدة .. إبتدأت تتألم وقالت أنا حاسه بحرقان فى صدرى ، نار فى صدرى
سألت الست العدرا قلت لها مين الرجل العجوز قالت ده حارس الكنيسة بتاعتكم وبعد شويه ما لقتش ولا واحد فيهم ما فيش غير الست العدرا وحولها مجموعة من الملائكة قالت لى الحاجة دى إبقى وديها الزيتون – قلت لأبينا تطلع إيه الزيتون أجابها بأنها كنيسة العذراء بالزيتون وبعدها شاهدت صورة الأنبا بيشوى وهو بيغسل أرجل السيد المسيح فى كنيسة أخرى فأكدت إنه اللى كان واقف مع السيدة العذراء فى العملية وشاهدت أيضاً الطفل الشهيد أبانوب فأكدت إنه الطفل إللى كان واقف مع السيدة العذراء والست الكبيرة هى القديسة أليصابات أم يوحنا المعمدان … جائت جملة تشكيك من بعض الأطباء والغير الأمر الذى سمح به الله بأن ينزل زيت من أيديها وخاصة ساعة تشغيل القداس ورائحته جميلة جداً وكل ما نحط كباية تتملى زيت ينزل من بين أصابعها وبغزارة جداً لدرجة ملأنا برطمانات وزجاجات وناس كثير شافوا الموضوع ده .
وعندما أعيد الكشف عليها بعد المعجزة حرر الدكتور / ماهر سليمان وكتب التقرير التالى : تم توقيع الكشف الطبى يوم الأربعاء 21 / 2 على السيدة / سامية يوسف باسيليوس على الثدى الأيسر وقد تبين عدم وجود الأورام السابقة والثدى فى حالة طبيعية كما أنه لا توجد أى أثر لعملية جراحية أُجريت لها .
وعندما علم قداسة البابا المعظم البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أصدر قراره بتكوين لجنة بابوية للتأكد من المعجزة فى 28 / 3 / 1990 مكونة من الأنبا/ بيشوى سكرتير المجمع المقدس والأنبا/ موسى الأسقف العام بصفته طبيباً والأنبا/ تادرس بصفته الأسقف الذى حدثت المعجزة فى دائرته وقدموا نص التقرير التالى : هذا الشفاء تم بطريقة معجزية خارقة أدت إلى زوال الأسباب المرضية كالورم الذى كان بالثدى الأيسر والغدد الليمفاوية المتضخمة تحت الإبط الأيسر والالتهاب المزمن بالرئتين والذى كان يؤدى إلى حدوث نزيف دموى متكرر من الصدر عن طريق الفم مع ضيق التنفس .
